خطبة الجمعة 11 يونيو 2021م : الصِّدْقَةُ الْجَارِيَةُ مَفْهُومُهَا وَفَضَائِلُهَا، للشيخ عبد الناصر بليح
خطبة الجمعة القادمة
خطبة الجمعة القادمة 11 يونيو 2021م : ما عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ” الصِّدْقَةُ الْجَارِيَةُ مَفْهُومُهَا وَفَضَائِلُهَا، للشيخ عبد الناصر بليح ، بتاريخ: 1 ذو القعدة 1442هـ – الموافق 11 يونيو 2021م.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 11 يونيو 2021م ، للشيخ عبد الناصر بليح : ما عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ” الصِّدْقَةُ الْجَارِيَةُ مَفْهُومُهَا وَفَضَائِلُهَا.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 11 يونيو 2021م ، للشيخ عبد الناصر بليح : ما عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ” الصِّدْقَةُ الْجَارِيَةُ مَفْهُومُهَا وَفَضَائِلُهَا، بصيغة word أضغط هنا.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 11 يونيو 2021م ، للشيخ عبد الناصر بليح : ما عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ” الصِّدْقَةُ الْجَارِيَةُ مَفْهُومُهَا وَفَضَائِلُهَا ، بصيغة pdf أضغط هنا.
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
للمزيد علي قسم خطبة الجمعة القادمة
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة ، للشيخ عبد الناصر بليح : مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ” الصِّدْقَةُ الْجَارِيَةُ مَفْهُومُهَا وَفَضَائِلُهَا : كما يلي:
خطبة الجمعة القادمة “مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ”
الصِّدْقَةُ الْجَارِيَةُ مَفْهُومُهَا وَفَضَائِلُهَا
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين أما بعد فيا عباد الله: “أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ”(التوبة/104).يقول صلى الله عليه وسلم:” مَن تَصَدَّقَ بعَدْلِ تَمْرَةٍ مِن كَسْبٍ طَيِّبٍ، ولَا يَقْبَلُ اللَّهُ إلَّا الطَّيِّبَ، وإنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ، كما يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ، حتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ”(البخاري) وفي رواية ثم قرأ: “أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ “(مسند الشافعي).
عباد الله: “ما هو مفهوم الصدقة الجارية؟
تُترجم الصدقة الجارية حرفياً من لغتها العربية الأصلية على أنها “متدفقة” أو “جارية” الأمر الذي يعني أن الصدقة هي التي يقدمها المرء في الحياة ويستمر الانتفاع بها واستفادة الآخرون منها إلى يوم الحساب، وهي الصدقة التي يبقى أجرها مستمراً حتى بعد وفاة المتبرع بها. وبمعنى آخر من ترك عملاً نافعاً للبشرية يبقى مأجوراً عليه حتى بعد وفاته. قال صلى الله عليه وسلم: “إذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له”(مسلم).
قال أيضا: “إنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ: عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِه”(ابن ماجه).
وقد نظم الحافظ السيوطي بعض أنواع الصدقة الجارية في أبيات، فقال:
إذا مات ابن آدم ليس يجري عليه من فعال غير عشرِ علومٌ بثها، ودعاء نَجْلِ وغرس النخل، والصدقات تجري وراثةٌ مصحفٍ، ورباط ثغر وحفر البئر، أو اجراءُ نهرٍ
وبيتٌ للغريب بناه يأوي إليه، أو بناءُ محلِ ذكرٍ
فالصدقة الجارية تكون لبناء مسجد أو شراء مصاحف توضع في المسجد أو وقف بيت أو محل أو غيط أو المساهمة بمال في بناء مستشفى خيري. على أن يصرف ريعهما على الفقراء أو الأيتام أو الأقارب أو طلبة العلم أو غيرهم حسبما يحدد الواقف. أيضا إذا كتب أحدهم كتابًا عن المعرفة الدينية يتعلم منه الآخر، فإن التعلم يفيد جامع الكتاب. أو معهد ديني أو مدرسة للتعليم أو كتاب فإن قراءتهم تفيد من زودهم بها. أو إذا بنى المرء مكانًا يمكن للآخرين أن يتعبدوا فيه أو مأوى مجانيًا للمشردين أو لأرملة أو يتيم أو مكتب بريد للتسهيل علي الضعفاء وكبار السن وأصحاب الأعذار الخاصة أوساهم في بناء محطة مياه أو محطة صرف او غاز أو كهرباء فإن بناة هذه الأماكن وصانعي هذه الصدقات يتلقون مكافآت الهية.
والمؤمن يدرك قيمة التكافل وأنه لا يعيش لنفسه فقط وأن عليه أن يعطي الفقراء والمحتاجين من مال الله الذي هو مستخلف عليه، قال تعالى: “آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (الحديد/7).
والعاقل هو من ينافس في حب الخير، وفي التصدق على المحتاجين يقول صلى الله عليه وسلم: “لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَينِ، رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ الْقُرآن فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاء اللَّيلِ وَآنَاء النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالاً فَهُوَ يُنْفِقهُ آناء اللَّيلِ وَآناء النَّهَار”(ابن حبان).
عباد الله: “والصدقة في الإسلام فضلها عظيم وأثرها عميم منها: أولاً: “الصدقة برهان ودليل على إيمان العبد: وصف الله تعالى المؤمنين المتقين: “الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ “(البقرة/). ويقول صلى الله عليه وسلم: “.. والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك. كل الناس يغدو؛ فبائع نفسه، فمعتقها، أو موبقها”(مسلم).
ثانياً: “الصدقة سبب لحصول البركة وحصول الخير فالله سبحانه يضاعف لمن أدى حق الله في ماله بأضعاف مضاعفه: “يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (البقرة/ )76. ويقول صلى الله عليه وسلم قال: “قال الله أنفق يا ابن آدم أنفق عليك “(البخاري ومسلم).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: “اللهم أعط منفقا خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً”(البخاري ومسلم).
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: “رأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ مَكْتُوبًا: الصَّدَقَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، وَالْقَرْضُ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ. فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، مَا بَالُ الْقَرْضِ أَفْضَلُ مِنَ الصَّدَقَةِ؟ قَالَ: لأَنَّ السَّائِلَ يَسْأَلُ وَعِنْدَهُ، وَالْمُسْتَقْرِضُ لاَ يَسْتَقْرِضُ إِلاَّ مِنْ حَاجَةٍ.” (ابن ماجة).
وقال صلى الله عليه وسلم يَقُولُ “ثَلاَثَةٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ، وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ، قَالَ “مَا نَقَصَ مَالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ.. “(أحمد والتِّرمِذي).
ثالثاً: “والصدقة سبب للوقاية من الأمراض والفتن وسبب في حصول السعادة قال تعالى: “الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ” البقرة /274). وقال صلى الله عليه وسلم: “داووا مرضاكم بالصدقة”(صحيح).
رابعاً: “الصدقة سبب لانشراح الصدر وسرور النفس قال تعالى: “وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ” (البقرة/280). قال صلى الله عليه وسلم- يقولُ: “مثَلُ البَخيلِ والمُنفِقِ كمثَلِ رجُلينِ عليهما جبتانِ من حديدٍ من ثُديهما إلى تراقِيهما. فأمّا المُنفِقُ فلا يُنفِقُ إلا سَبَغَتْ ـ أو وَفَرَتْ ـ على جلدهِ حتَّى تُخْفِيَ بَنانَهُ وتَعفُو أثرَه. وأمّا البخيلُ فلا يُريدُ أن يُنفِقَ شيئاً إلاّ لَزِقَتْ كلُّ حَلْقةٍ مَكانَها، فهوَ يُوسِّعُها ولا تَّتسِعُ” (البخاري).
خامساً: “الصدقة تدفع غضب الرب وميتة السوء:
قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ”(البقرة / 254). وقال صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَتَدْفَعُ عَنْ مِيتَةِ السُّوءِ”(التِّرْمِذِي).
سادساً: “والصدقة تطهير للنفس من الشح والبخل وتطهير من الأحقاد والضغائن، قال تعالى: “خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ” التوبة/103).
سابعاً: “وصاحب الصدقة صاحب اليد العليا في الخير يسعد بها في الدنيا والآخرة، قال تعالى: “مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ “(النحل97). وقال صلى الله عليه وسلم: ” الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، فَالْيَدُ الْعُلْيَا هي الْمُنْفِقَةُ، وَالسُّفْلَى هي السَّائِلَةُ”(البُخَاريّ).
عباد الله أقول ما سمعتم وأستغفر الله العظيم لي ولكم..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين أما بعد فيا عباد الله لا زلنا نواصل الحديث حول الفضائل العشر للصدقة الجارية..
ثامناً: “المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة فيوم القيامة حينما تدنوا الشمس من رؤوس الخلائق ويلجم الناس بعرقهم تأتي الصدقة وتظلل صاحبها فالجزاء من جنس العمل فكما أنه أظل الفقير من هجير الحياة بصدقته يقول صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “كلُّ امْرِئٍ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ، حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ النَّاسِ أَوْ قَالَ: حَتَّى يُحْكَمَ بَيْنَ النَّاسِ. قَالَ يَزِيدُ: “وَكَانَ أَبُو الْخَيْرِ لاَ يُخْطِئُهُ يَوْمٌ، إِلاَّ تَصَدَّقَ فِيهِ بِشَيْءٍ، وَلَوْ كَعْكَةً، أَوْ بَصَلَةً، أَوْ كَذَا”(أحمد).
تاسعاً: “والصدقة تقي من عذاب النار ومن غضب الجبار , ولن ينال المغفرة إلا من أحسن العطاء , قال سبحانه: “وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا”(الأحزاب/35).قَالَ صلى الله عليه وسلم: “مَا مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تَرْجُمَانٌ، فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ، فَلاَ يَرَى إِلاَّ مَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلِهِ، وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ، فَلاَ يَرَى إِلاَّ مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَلاَ يَرَى إِلاَّ النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، فَاتَّقُوا النَّارَ، وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ” (أحمد والبُخَارِي ومسلم).
عاشراً: “الصدقة سبب لدخول الجنة فهم يدعون يوم القيامة من باب الصدقة ويمن الله تعالى عليهم بالأجر الكبير والرضوان الأكبر، قال تعالى: “آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ”(الحديد / 7).
عباد الله: “إذن فالصدقة سبب للهداية والفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة، وحصول الخير والبركة، وسبب للمغفرة وتكفير الذنوب ودفع ميتة السوء، والنجاة من النار وإطفاء غضب الرب، وطريق إلى دخول الجنة. وهي دليل على صحة إيمان العبد بربه، ويقينه بأن الرزق بيد الله تعالى وحده، قال تعالى: “قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ.. (سبأ /24).
اللهم اجعلنا من الذين يستمعون لقول فيتبعون أحسنه.
عباد الله أقول قولي هذا وقوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله واٌم الصلاة..
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف